ظاهرة التفكك الأسري، التي ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، تُعد موضوعًا معقدًا ومثيرًا للقلق بين المتخصصين الاجتماعيين وعلماء النفس. هذه الظاهرة تُغطيها العديد من المؤلفات التي تستعرض تأثيراتها الاجتماعية والنفسية على الأفراد والأسر والمجتمع ككل. من بين هذه المؤلفات، يبرز كتاب “تفكك الأسرة سببه وأثره” للمؤلف جون سميث، الذي يقدم تحليلًا دقيقًا للظواهر الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى زيادة معدلات الطلاق والتغييرات الهيكلية داخل الأسرة التقليدية. يناقش الكتاب تأثير ذلك على الأطفال والشباب وكيف يمكن أن يؤثر سلباً على مستقبلهم النفسي والاجتماعي. من ناحية أخرى، يشير كتاب “العائلة الحديثة تحديات وتغييرات” للدكتورة ليلى محمد إلى الدور المحوري للتغيير الثقافي والديني في تشكيل شكل العائلات اليوم. يستعرض الكتاب كيف تغير مفهوم دور الأمهات والأباء، والعلاقات الزوجية، والانتقال نحو التركيز أكثر على الوحدة بدلاً من البنية العائلية الواسعة. رغم اختلاف وجهات النظر بين هذين العملين، إلا أن لهما هدف مشترك يتمثل في فهم ومعالجة آثار تفكك الأسر. بالتالي، هما مصدران قيمان لأولئك المهتمين بفهم هذه الظاهرة وتداعياتها العميقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- Lilies Handayani
- لن أطيل عليك يا شيخ: أنا شاب 21 عاما ملتزم والحمد لله وأحب التقرب إلى الله ولكن ظهرت لي مشكلة وهي كث
- العربي المقترح: مهرجان "في" الموسيقي: حدث سنوي يجمع بين موقعين في إنجلترا
- Czech handball
- إنني في أشد الحيرة منذ فترة قريبة...وحيث إنني لم أعقب من زوجتي الوحيدة وقد أخذت بعزيمة الصبر والاحتس