في رحاب “عالم الأحلام”، يُقدّم لنا فرويد نظرة ثاقبة حول طبيعة هذه التجربة الغامضة والمدهشة. وفقًا للنص، الأحلام هي مجموعات من التخيلات تحدث أثناء النوم، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الرؤيا والحلم واضطرابات الأحلام. تتميز الرؤيا بأنها رسائل مقدسة تحمل بشرى خير وتحذيرات من الشر، بينما تعتبر اضطرابات الأحلام مجرد شهوات ورغبات مكبوتة في اللاوعي. ومع ذلك، يشير النص أيضًا إلى أن جميع الأحلام – بغض النظر عن نوعها – مليئة بالرموز التي تعكس مشاعرنا الداخلية وقضايانا النفسية.
على الرغم من طول فترة نومنا، فإن وقت حلمنا محدود للغاية؛ حيث يدوم عادة لبضع دقائق فقط. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العقل الباطن بقدرة مذهلة على الاحتفاظ بتفاصيل دقيقة لما شاهدناه سابقًا، مما يفسر سبب ظهور وجوه وشخصيات معروفة في أحلامنا حتى لو لم نتذكر رؤيتها بشكل واضح قبل ذلك. علاوة على ذلك، ليس كل الحلم ملونًا؛ فالعديد منها يكون بالأبيض والأسود أو بألوان ثابتة ذات دلالة رمزية خاصة بها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّةومن الأمثلة المثيرة للاهتمام المذكورة في النص كيف يمكن لعالم الأحلام أن يؤثر
- أسرة توفي عائلها أدوا الزكاة بعد وفاته ثلاثة أعوام وبعدها توقف وكلاؤهم الكبار المكلفون بإدارة أموال
- هل يجوز استعمال القسط الهندي كبخور في الرقية الشرعية؟.
- أنا شاب متزوج ووضعت زوجتي ذكرا وأريد أن أعرف ماهى قيمة الزكاة الذي ينبغي إخراجها للولد مع العلم أن م
- لقد وعدنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأننا سوف نرى ربنا يوم القيامة، فهل سوف نرى وجهه فقط؟ أم أننا سو
- كنت أقيم أنا وزوجتي وأبنائي في إحدى الدول الاوروبية منذ عامين؛ وزوجتي قد حصلت على منحة الماجستير بإح