وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يكن متسبباً بمقتله، بل قتل مظلوماً. يشير ابن تيمية إلى أن الخلافات التي حدثت خلال فترة خلافته كانت مبنية على اجتهاداته الرشيدة، وليست نتيجة للمساس بسيادة الدولة أو الظلم. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه مظلوم عندما قال له “إنه لعله يقمشك قميصًا”، مما يعكس ثقة النبي به حتى في ظل الاختلافات المحتملة. لذلك، لا يمكن اعتبار عثمان مسؤولا أو متسببا في مقتله، بل قتل مظلوما. ومن المهم التأكيد على ضرورة الامتناع عن الانخراط في الردود وردود الفعل حول هذه الفتنة، وترك علم الشبه والجواب عليها للأخصائيين والمختصين. بدلاً من ذلك، يمكن التركيز على التعلم المستمر للعقيدة الإسلامية وتعزيز معرفتك بسيرة النبي الكريم وسير الصحابة الكرام لتكون أفضل تجهيزًا لحماية إيمانك وفهم تراثنا الغني.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- شركة جيت سوlideaire الخاصة للطائرات النفاثة
- كان عندي مبلغ من المال وقبل أن يحول الحول، اشتريت قطعة أرض سكنية وبقي عندي جزء من المال فهل عليه زكا
- سؤالي محرج جداً والحمد لله أنه من وراء حجابأنا سني 38 سنة ولم أتزوج حتى الآن منذ أكثر من 15 سنة ربما
- أما بعد فضيلة الشيخ, أنا أعمل في شركة حكومية تابعة للدولة وتستخدم هذه الشركة بعض المعدات وعند انتهاء
- السلام عليكم و رحمة الله أنا طبيب مسلم ،متزوج منذ ثلاث سنوات و عندي طفلان و الحمد لله، الطفل الأول ع