تتميز الكعبة المشرفة بامتلاكها باباً واحداً فقط، وهو باب ذهبي فريد يُعتبر بوابة الدخول الوحيدة إلى هذا الموقع المقدس. هذا الباب ليس مجرد مدخل عادي، بل هو نقطة وصل مهمة تربط بين الداخل والخارج، ويعكس مدى تفاني وتراث المجتمع السعودي والعربي تجاه هذه المؤسسة المقدسة. تاريخياً، تغير باب الكعبة عبر العصور المختلفة، ولكن التصميم الحالي يحافظ على تراث الماضي بينما يندمج مع احتياجات الحاضر. الباب الشرقي، الذي يشرف على منطقة الملتزم والحجر الأسود، هو عنصر بارز في الكعبة، حيث يبلغ عرضه متراً وطوله نحو أمتار. هذا التصميم الفريد يعكس أهمية الكعبة الدينية والتاريخية، حيث يُستخدم الباب في عمليات تنظيف وصيانة وزراعة ستر جديد للكعبة، مما يضمن بيئة نقية للحجاج والمعتمرين. بالإضافة إلى ذلك، يُفتح ويُغلق الباب وفقاً للتقويم الهجري، مما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتعظيم شعيرة الحج وأداء الشعائر الدينية الأخرى.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)عدد أبواب الكعبة وأهميتها الدينية والتاريخية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: