وفقًا للنص المقدم، فإن القرآن الكريم مقسم إلى ثلاثين جزءًا، كل جزء منها يُسمى باسم السورة أو الآية التي يبدأ بها. هذا الترتيب للأجزاء أمر توقيفي، حيث قام الصحابة رضوان الله عليهم بترتيب القرآن الكريم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر كتبة الوحي. بالإضافة إلى ذلك، كان الصحابة يقسمون القرآن ويجزئونه على أيام الأسبوع، ويجعلون لكل يوم جزءًا منه يسمونه حزباً. وقد أخذوا ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف.
وقد قسموا القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءًا في كل جزء حزبان، وقسموا الجزء إلى أربعة أرباع، وبعضهم قسم الحزب إلى ثمانية أثمان، كل ذلك من أجل خدمة القرآن وتسهيل حفظه. على الرغم من أن ترتيب الأجزاء بهذا الشكل أمر توقيفي، إلا أن تعيين الأجزاء والأحزاب ورؤوسها فهو اجتهادي، ولهذا تجدها تختلف باختلاف المصاحف والبيئات، وباختلاف الضبط المشرقي والمغربي. هذا التقسيم والتسمية للأجزاء والاحزاب في القرآن الكريم هي اجتهادية وليست توقيفية، حيث تهدف إلى تسهيل الحفظ والتلاوة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- يا سادة يا علماء أرجوا الرد والإجابة، فالسؤال أو الأسئلة المطروحة تريد إجابة لا تقبل الوسوسة ولا أري
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا طالب جامعي، أفكر في عمل موقع على الإنترنت من أجل نشر نتائج الاختبارات النه
- حياكم الله علماءنا الأفاضل، وأرجو أن تضعوا في الحسبان أنني قد أكون تحت تأثير دواء الوسواس القهري، وأ
- أعمل بالمملكة العربية السعودية بمصنع للذهب والمجوهرات بمهنة محاسب وأعمل بصحبة والدي الذي يعمل مديرا
- ما هو الحكم الشرعي في عملية التضييق للنساء بعد الولادة ؟