كوكب عطارد، وهو أصغر وأقرب كوكب إلى الشمس في نظامنا الشمسي، يتميز بكونه الكوكب الوحيد الذي يفتقر إلى الأقمار الطبيعية. هذا الافتقار إلى الأقمار يُعزى إلى جاذبيته الضعيفة التي لا تسمح له بالاحتفاظ بأي أقمار طبيعية. الدراسات العلمية أثبتت أن جاذبية عطارد غير كافية للاحتفاظ بالمذنبات الصغيرة التي قد تسقط عليه خلال رحلتها عبر الفضاء. على الرغم من ذلك، اكتشف العلماء ثلاثة أجسام ماكرة تدور بالقرب من عطارد، والتي تم تصنيفها مؤقتًا كمذنبات محتملة. هذه الأجسام، وإن لم تكن أقمارًا كاملة، تشكل مصدرًا للبحث العلمي لفهم خصائص عطارد بشكل أفضل. في عام 2008، أطلقت وكالة ناسا مهمة مسبار ميركوري سيتي ميشن لدراسة سطح عطارد وتحديد طبيعة سطحه المعتم، بالإضافة إلى تأكيد حالة وجود أي أقمار حوله. بعد جمع البيانات وتحليلها بعناية، أكدت النتائج عدم وجود أقمار دائمة لعطارد حاليًا. وبالتالي، يبقى عطارد فريدًا بنقاط ضعف جاذبيته، مما يجعله المكان الوحيد بلا أقمار معروفة حتى الآن في النظام الشمسي.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- : ألبوم DAMN
- الإخوة الأفاضل... لدى مطالعاتي لفتاواكم أرى في بعضها تحيزا لآراء فقهية دون مهنية أو مراعاة لفقه الوا
- إذا كانت زوجتي شعرت ببدايات الحمل ولم تكمل الشهر ونريد أن نقوم بإجهاضه، وذلك لأن ظروفنا المعيشية لا
- نرجو الرد على هذه الشبهات حول إباحة التدخين أو كراهته: الشبهة الأولى: القول بأن التدخين شيء، والأصل
- لون الذهب