يتكون الوجه البشري من حوالي 43 عضلة فريدة، كل منها تلعب دورًا حاسمًا في مجموعة متنوعة من الوظائف. هذه العضلات، التي تبدأ من عظام الجمجمة وتتصل بالأربطة الجلدية، تعمل بشكل متناسق لتحقيق حركات دقيقة ومتنوعة. على سبيل المثال، عضلات الجبين مثل العضلة الجبهية والعضلة القاصية تساهم في رفع الحاجبين وإظهار الدهشة أو انكماش الأجفان. أما عضلات العين الست المحيطة بمقلة العين فتسمح بحركة الرأس اليسرى واليمينية، الإرتفاع والإنخفاض، والحركة الدائرية. في منطقة الفم، تشمل العضلات الشفة السفلى العليا التي تساعد في فتح وغلق الفم، وطيات زاوية الفم التي تستخدم للابتسام والتعبير عن السعادة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عضلات الخدين والأذنين التي تؤدي أدوارًا مهمة في دفع الخدود نحو فتحتي الأنف وتقليل الصوت الصادر من خارج الجسم. هذا التنسيق المعقد بين العضلات المختلفة ضروري لإنتاج تعابير متنوعة ومفهومة، مما يجعل دراسة علم التشريح الخاص بالوجه ذات أهمية كبيرة لطلاب الطب والمختصين في الحالات المرضية المرتبطة بصعوبات هضم الغذاء واضطرابات نفسانية مؤلمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- كيف يمكنني أن أطلق من زوجي ولا يحق له مراجعتي دون علمي، مع العلم أنه لا يريد أن يطلقني طلاق بينونة ك
- قرأت أن شرك المحبة هو أن أحب أحدا ـ ذات الشخص ـ لأن محبة الذات عبادة، والعبادة فقط لله تعالى، مع أنن
- مهمة إنقاذ أسترو بوت
- هل البخار المتصاعد من الزيت المستخدم في طهي الطعام يعد مفطراً للصائم قياساً على بخور العود لمن استنش
- مَن مِن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته لم يؤد العمرة؟