صلاة التهجد هي صلاة نافلة تُؤدى في آخر الليل، وقد اختلف العلماء في تحديد عدد ركعاتها. اتفق الفقهاء على أن أقل عدد لركعات التهجد هو ركعتان خفيفتان، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه. أما أكثر عدد لركعات التهجد، فقد اختلف فيه العلماء؛ حيث ذهب الحنفية إلى أن أكثر عدد لركعات التهجد هو ثماني ركعات، بينما قال المالكية إن أكثر عدد هو عشر ركعات أو اثنتا عشرة ركعة. من جهة أخرى، رأى الشافعية أن أكثر عدد لركعات التهجد لا يحصر، وأن السنة هي ما يؤخذ من عبارات فقهاء الحنابلة. أما الحنابلة فقالوا إن أكثر عدد لركعات التهجد هو إحدى عشرة ركعة، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن هذا هو الحد الأقصى لعدد الركعات، بل يمكن للمسلم أن يصل إلى أكثر من ذلك دون حصر. وفي النهاية، فإن السنة هي أن يختم المسلم صلاته بالوتر في آخر الليل، وأن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة في سجوده وفي دعائه بعد الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- 1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإنني أعمل في مصلحة حكومية وبعد القيام بالعمل يقوم العميل بصرف بعض ا
- منذ بلوغي، وبعد انتهاء مدة الدورة الشهرية، كنت كثيرًا ما أظل يوماً أو يومين بدون غسل. فهل يجب عليَّ
- أنا سوف أشتري كمبيوتر لي ولكن أخي سيستعمله وأبي، وقد يستخدمونه في الحرام مثل الأغاني والأفلام. فهل ع
- الأخ الكريم أنا عندما تضيع مني الصلاة مع الجماعة و أريد أن أصلي في البيت، أو عند ما أريد أن أصلي بعض
- لوبني