عدد سور القرآن الكريم هو موضوع اتفق عليه أهل الحل والعقد، حيث يُعتبر القرآن الكريم كتاب هداية للبشرية جمعاء. وقد تحدى الله عز وجل العالمين أن يأتوا بمثله، مما يدل على عظمته وتفرده. اتفق العلماء على أن عدد سور القرآن الكريم هو مائة وأربع عشرة سورة، تبدأ بسورة الفاتحة وتنتهي بسورة الناس، كما هو الحال في المصحف العثماني. وقد اختلف العلماء في تسمية السور؛ فبعضهم يرى أن التسميات جاءت على نسق تسمية العرب لقصائدهم، بينما يرى آخرون أن أسماء السور لها أسرارها الحكيمة التي تدل على حكمة منزل القرآن. على سبيل المثال، سُميت سورة البقرة بهذا الاسم لذكر قصة البقرة فيها وعجيب الحكمة فيها، وسُميت سورة النساء بهذا الاسم لما تردد فيها من أحكام النساء. هذه التسميات تعكس عمق المعاني والأسرار التي يحملها القرآن الكريم، مما يجعله فريداً ومتميزاً عن كلام البشر.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- واجهة المتصفح
- أود أن أعرف ما جناه ولد وجد أباه وأمه نصرانيين أو يهوديين أو غير مسلمين حتى يدخل النار وما ميزة من و
- بروتوكول نقل البيانات في الوقت الحقيقي
- أنا أعمل قريبا من مسجد قباء وأصلي فيه وأتوضأ في مكان العمل. هل أكسب أجرا كأجر عمرة؟
- جزاكم الله خير الجزاء، كيف يتم نصح من يكتب هذه المقالات ويدعي أنها أدب، ويقول إن هذا مجاز يحق للشاعر