تؤكد النصوص الشرعية على تحريم مشاركة المسلمين في أعياد الكفار، بما في ذلك تصنيع المنتجات المرتبطة بهذه المناسبات مثل الصلبان والتماثيل خلال احتفالات الكريسماس. يشدد علماء الدين الإسلامي على ضرورة تجنب أي شكل من أشكال الاحتفال أو المساعدة في تنظيم تلك الأعياد، لما فيه من محرمات ومخالفات دينية واضحة. فالمشاركة في أعياد الكفار تعتبر تشبهاً بهم، وهو ما نهانا عنه الرسول ﷺ بقوله: “من تشبه بقوم فهو منهم”. كما أن المشاركة نوع من مودتهم ومحبتهم، وهو ما نهانا عنه القرآن الكريم بقوله: “لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء”. بالإضافة إلى ذلك، فإن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية، ولذلك فإن المشاركة فيه تعني قبول عقيدة فاسدة شركية كفرية. لذلك، فإن قبول وظيفة مرتبطة بصنعة هذه المنتجات يعد خطأً دينياً ويجب رفضه حفاظًا على إيمان الفرد وطاعته لله عز وجل.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- ما حكم التسمي بهذا الاسم: نيرفانا؟ ومعناه هي حالة الانطفاء الكامل التي يصل إليها الإنسان بعد فترة طو
- منذ أربع سنوات ذهبت لأحد الذين يزعمون أنهم من الشيوخ، ويكتبون الحجابات، وقلت له أني لا أستطيع الدراس
- Pneumatology
- أنا مريضة صرع مزمن منذ ثلاث سنوات، وأستعمل أدوية نفسية، واضطررت لقص شعري «بوي» يعنى أنه يكون بنفس شك
- أفيدوني بارك الله فيكم : هل هناك وقت محدد لزيارة المسجد النبوي ؟