تسلط مقالة “صاحب المنشور عابدين البكاي” الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجهها المجتمعات المضيفة للنازحين داخلياً واللاجئين بسبب الهجرة الجماعية المفاجئة. يُشير المؤلف إلى أن العزلة هي إحدى أكبر العقبات التي يواجهها هؤلاء الأفراد أثناء انتقالهم إلى مرحلة جديدة مليئة بالقلق وعدم اليقين. تأثيرات العزلة طويلة المدى ليست فقط على الصحة النفسية ولكن أيضًا على الصحة الجسدية للمجتمع ككل والفرد نفسه. يشرح المقال كيف يمكن لعوامل مختلفة مثل الاختلاف اللغوي والثقافي واختلال البيئات الاقتصادية والاجتماعية وفقدان الدعم الأسري أن تساهم في شعور اللاجئ بالعزلة وانخفاض تقديره لذاته.
هذه العزلة لها آثار صحية خطيرة محتملة، بما في ذلك ضعف جهاز المناعة وضعف العلاقات الاجتماعية، مما يزيد من خطر التعرض للأمراض المختلفة. ومع ذلك، هناك حلول ممكنة تتمثل في بناء جسور تفاهم بين الثقافات المتنوعة وإنشاء شبكات دعم توفر إحساسًا بالانتماء وتعزز اندماج اللاجئين في المجتمع الجديد. يجب التركيز على تقديم المعلومات اللازمة حول الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والسكن للسكان الوافدين الجدد
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية
