في عصر الذكاء الاصطناعي، يطرح موضوع التعليم تحديًا كبيرًا يتعلق بالتوازن بين الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعلم الفعال. يناقش صاحب المنشور الزيات اليحياوي مخاوفه بشأن اعتماد الطلاب بشكل كامل على التكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى إهمال تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لديهم. ومع ذلك، تدافع هديل البدوي عن وجهة نظر مختلفة، حيث ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قيمة لدعم التعليم الشخصي والموجه، خاصة عندما يستخدم لإنشاء تجارب تعليمية أكثر تفاعلية ومرونة.
من ناحية أخرى، تشترك بديعة الكيلاني وغسان الرفاعي في القلق بشأن احتمال عزوف الطلاب عن التفكير المستقل وحل المشكلات بأنفسهم بسبب التركيز المفرط على التطبيقات الإلكترونية. ويقترحون تحقيق توازن من خلال دمج الأدوات التكنولوجية بفعالية بحيث تدعم الجوانب العاطفية والفكرية للتعليم دون السيطرة عليها تمامًا. أخيرًا، يؤكد كريم الدين البناني على أهمية الحفاظ على دور الإنسان كمحور أساسي للعملية التعليمية، داعيًا لمواءمة التعليم الحديث مع القيم التربوية الأصلية ل
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ