عطارد أقرب كواكب النظام الشمسي وأكثرها غموضاً

عطارد هو أصغر كواكب النظام الشمسي وأقربها إلى الشمس، مما يجعله أحد أكثر الكواكب غموضاً. على الرغم من قربه الشديد من الشمس، إلا أنه ليس الأكثر سخونة بسبب دورانِه البطيء نسبياً. سطح عطارد مغطى بسلاسل جبلية مهيبة ومناطق بركانية واسعة ووديان عميقة، وهي سمات نتجت عن تغيرات حرارية هائلة وجاذبية متقلبة. من العجائب العلمية المثيرة للاهتمام على عطارد وجود كميات صغيرة من الماء المجمد داخل فوهة قمرية، مما يشير إلى احتمال وجود مصادر مائية قديمة تحت سطحه. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عطارد بظاهرة التزامن الجاذبي، حيث ينعكس دوره الداكن دائمًا تجاه الشمس بينما يبقى وجهه الآخر مشرقًا باستمرار. هذه الظاهرة فريدة من نوعها ولا تحدث سوى في كوكبين آخرين هما زحل ونبتون. على الرغم من المساعي العديدة لاستكشاف عطارد، إلا أن الكثير من أسراره لا تزال مجهولة حتى اليوم.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الكون والحياة تفاعلات معقدة وأمان شامل
التالي
العلاقة بين الإبداع العلمي والأدبي في استكشاف الكون والبشر

اترك تعليقاً