عقبة بن نافع، أحد أبرز القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، لعب دوراً محورياً في الفتوحات الإسلامية في شمال أفريقيا. ولد في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشارك في فتح مصر تحت قيادة عمرو بن العاص. بعد ذلك، تولى عقبة قيادة حملات الفتح في أفريقيا، حيث أظهر مهاراته العسكرية الفائقة وحنكته السياسية. رغم عزله من منصبه كوالي على أفريقيا والمغرب وتعيين أبو المهاجر بن دينار بدلاً منه، إلا أن فشل سياسة الأخير أدى إلى إعادة تعيين عقبة. استمر عقبة في حملاته على القبائل البربرية، حيث واجه مقاومة شرسة. في عام 64 هـ، فاجأت قبيلة بربرية بقيادة كسيلة البربري عقبة في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش مكون من 50,000 جندي. رغم تفوق العدد، قاتل عقبة بشجاعة حتى آخر لحظة، لكنه استشهد في هذه المعركة. كانت هذه الحملة نهاية لمرحلة الانتصارات الإسلامية الأولى في بلاد المغرب. رغم ذلك، ترك عقبة بن نافع إرثاً دائماً في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث أسس مدينة القيروان التي أصبحت مركزاً هاماً للحركة العلمية والدينية في شمال أفريقيا. كما ساهم في نشر الإسلام بين القبائل البربرية، مما مهد الطريق لانتشار الإسلام في المنطقة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- مر علي موقف صعب كنت فيه خائفة وهو أنني عندما كنت أستخدم المصعد للذهاب إلى الطابق الثاني ولكن فجأة تو
- دونالد كرومبلي
- ملسهايم
- أنا صرت صاحب عمارة وعارض شققها للبيع وإذا بعتها بدل كرائها أكسب أكثر مالا في أقل وقت. لي من أقاربي ع
- أعاني من وسواس قهرى يضيع الكثير من وقتي بلا فائدة، وهو وسواس التشاؤم والتفاؤل متأثرا بأشياء حدثت فى