عقوق الوالدين، كما يوضح النص، يُعتبر خطأً كبيرًا ومحرمًا في الإسلام. الله تعالى نهى عن أي شكل من أشكال الإيذاء للوالدين، سواء كان بالقول أو الفعل، حيث قال في القرآن الكريم: “ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”. هذا التوجيه الإلهي يؤكد على أهمية احترام الوالدين وتقديرهما، ويحرم أي تصرف يمكن أن يسبب لهما أذى أو إزعاج. العقوق، الذي يتضمن القول السيء أو الفعل السيء تجاه الوالدين، يُعد مخالفة لأمر الله ونهيه، مما يجعله ذنبًا يستوجب التوبة. إذا ارتكب الولد هذا الخطأ، فعليه أن يتوب إلى الله ويطلب المسامحة من والديه حتى ينجو من العقوبة. النص يؤكد أيضًا أن بر الوالدين واجب حتى وإن كانا مقصرين في حق أسرتهما، فلا يمكن للمسلم أن يبرر عدم احترامه لوالديه بأي ذنب أو خطأ قد يرتكبه الوالدان.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يشغل وظيفة قيادية من أجل ما يتبعها من مزايا مالية واجتماعية، مع العلم أنه لا يمتلك المؤهل
- Rakkestad
- ماذا يفعل من لا يستطيع الزواج أبدًا طوال حياته لأي سبب من الأسباب التالية -أو أن تجتمع فيه كل هذه ال
- لي جدة تبلغ من العمر خمسين عاما سمعت قبل فترة بسيطة في المذياع أن الرجل إذا لم يكن يصلي فإن زوجته تح
- أنا صاحب الفتوى رقم: 2401551، وفيها قرر فضيلتكم بطلان العقد لعدم صحة الوكالة, لكنني أريد أن أنوه إلى