في النص المقدم، يوضح المبدأ الأساسي لعلاج وسواس الطهارة، وهو الاعتماد على اليقين وعدم الالتفات إلى الشك. يشدد النص على أن من ابتلي بوسواس في الطهارة أو غيرها يجب أن لا يلتفت إليه، وأن لا يعدل عن يقين الطهارة بمجرد الشك. هذا المبدأ مستمد من حديث نبوي شريف حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا”. هذا الحديث يعتبر قاعدة عظيمة من قواعد الشرع، حيث يؤكد على أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان.
إذا كنت متيقنًا من طهارتك وشككت في انتقاضها، فلا تلتفت إلى هذا الشك. الشك في انتقاض الطهارة لا أثر له، فاليقين لا يزول بالشك، وبالتالي تبقى طهارتك قائمة حتى تثبت خلاف ذلك. في حالة الوسوسة، يجب عليك الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، لأن الشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم. لذلك، يجب عليك الحذر من مكائده ووساوسه، والاتكال على الله، وحمل ما قد يقع لك من الوساوس على أنه من الشيطان، حتى لا تلتفت إليه. في الختام، إذا تيقنت من طهارتك وشككت في انتقاضها، بن على اليقين وهو الطهارة ولم تلتفت إلى هذا الشك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوش- هل تأثم الزوجة إذا طلبت من زوجها أن يصلي العشاء في المنزل؟ مع العلم أننا نعيش في بلد غير مسلم ويعمل
- في تونس، نّقرب وقت صلاة الظهر من العصر في بعض المساجد، أدركت الإمام يصلي في الركعة الثانية فنويت صلا
- كثير من الناس يفعل المحرمات اعتمادا على فتوى باطلة، فيأتي عالم سلطان ويبيح للناس القتل أو الربا، فيع
- هل يجوز للجائع أن يسرق اضطرارا ؟
- وكلت من ينوب عني في عقد قراني برجل موجود معي في الغربة، فهل يجوز ذلك؟ وهل عقد القران صحيح؟ أرجو الإج