تتناول علامات الساعة في الفقه الإسلامي مجموعة من الأحداث والظواهر التي تعتبر مقدمة لنهاية العالم، وتنقسم إلى علامات صغرى وكبرى. تشمل العلامات الصغرى ظواهر اجتماعية وثقافية مثل انتشار العلم والمعرفة، وظهور الشبهات والمذاهب المختلفة، مما يعكس زيادة الوعي والتطور المعرفي للإنسانية. كما تشير إلى ظهور أشياء غير عادية مثل خروج الدجال وانتشار الرشا والدعارة، مما يدل على انحدار الأخلاق والقيم المجتمعية. أما العلامات الكبرى فتتضمن أحداثاً جلية مثل نزول عيسى عليه السلام لإنهاء الحكم الظالم وقتل الدجال، وفتح بيت المقدس واستعادة الأرض الفلسطينية للمسلمين. بالإضافة إلى ذلك، هناك خوارق طبيعية مثل غروب الشمس من الشرق، والتي تعتبر إشارات قوية للأزمة الأخيرة. هذه العلامات ليست مجرد أساطير، بل هي جزء حيوي ومفصل من العقيدة الإسلامية، تم شرحها وتفسيرها بدقة بواسطة علماء الدين عبر التاريخ. فهم طبيعة وبنية عالمنا وفق منظور ديني يمكن أن يساعد الأفراد والجماعات على وضع استراتيجيات للعيش والبقاء وسط اضطراب محتمل، مما يجعل التحضير النفسي والمعرفي والأخلاقي واجباً دينياً وحقاً لكل البشرية.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- يوجد عندنا من يذهب بطحينه إلى صاحب الفرن (المخبز) ثم يتعاقد مع صاحب الفرن على أن يدفع إليه طحينة بشر
- عن أبى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا يلج النار رجل بكى من خشيه الله حتى ي
- بارك الله فيكم، ما معنى حديث: «لعن الله من غير منار الأرض»؟ وهل يدخل في اللعن إذا قام بعض المواطنين
- هل هناك من دعاء محدد يساعدني في تربية أولادي (صبيان مراهقان) وأدعو فيه لنفسي؟
- ورد أنه لما تولى عثمان الخلافة قيل له أتحكم بما حكم الشيخان أين يوجد هذا الحديث وما مدى صحته؟