علامات الوقف في القرآن الكريم هي علامات اجتهادية تُستخدم لتوجيه القارئ إلى مواضع الوقف المناسبة أثناء التلاوة، وهي ليست ملزمة شرعًا إلا في حالات معينة. هذه العلامات تساعد في فهم المعنى الصحيح للآيات وتجنب تحريفها. على سبيل المثال، يجب عدم الوقف عند كلمات مثل “إله” في قوله تعالى “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ” أو “النبوة” في قوله تعالى “مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ”، حيث أن الوقف في هذه المواضع قد يفسد المعنى. ومع ذلك، فإن وضع علامات زائدة غير موجودة في المصحف المطبوع لا يعتبر تحريفًا للقرآن. يجب على القارئ الالتزام بالوقوف عند نهايات الآيات أو نهاية المعاني، وعدم الوقوف بين الكلمات المتعلق بعضها ببعض، حتى لا يوهم قطع بعضها عن بعض خلاف المعنى المراد من الآية.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- حج ابني هذا العام، وفي أثناء طواف الإفاضة والسعي كان يسرع في المشي أحيانا للحاق بوالدته التي كانت تط
- United States Patent and Trademark Office
- في السابق، كنت أقرأ التشهد الأول، والأخير في الصلاة، ولكن مع أخطاء بسيطة، حاولت أن أتذكر الصيغة التي
- Anita Falieros
- هل هذا حديث صحيح: قال رسول الله صلى عليه وسلم: «إذا أردت أمرًا، عليك بالتعوذ، يوريك الله منه مخرجا»؟