في عالم النحو العربي، يُعتبر المفعول به جزءاً أساسياً من الجملة، ويُنصب بناءً على قواعد دقيقة. العلامة الأصلية للنصب هي الفتحة، كما في “قرأ الكتاب”. يمكن أن تُستخدم الياء بدلاً من الفتحة عندما يكون الاسم المنصوب آخر الكلمة وجوبا، مثل “أهديت لها هدية”. التنوين يُستخدم أيضاً كعلامة للنصب مع الأسماء المذكر والمؤنث المبنية والجمع المؤنث السالم، مثل “رأيت الفتاةَ الشجاعةَ”. الباء الموحدة تُستخدم كنصبٍ للاسم المجروح غير قابل للإضافة بعد حروف الجر، كما في “استغفر الله”. تنوع الصيغة وفقا للعائد عليه يختلف تنوين المفعول حسب مصدر عودته؛ فإذا عاد الفعل على اسم ظاهر قبلَه فهو معمول به مبني على الضم وفاعل مستتر تقديره هو، مثل قوله تعالى “فَلْيَنظُرِ الإِنسانُ إِلَى طَعَامِهِ”. أما إن جاءت جملة فعل ماضٍ ناقصة أي بدون خبر فإن معموليها هما فاعل ومفعول به منتظمان ترتيبيا نحو “ذهب أحمد إلى البيت”. المدارس النحوية المختلفة قد تتفاوت بعض الشيء بشأن تحديد حالات النصب الأخرى، ولكن جميع تلك الاختلافات تبقى تحت مظلة واحدة هي محاولة فهم وفسر كيفية عمل النظام النحوي للجمل العربية بطرق متعددة.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- أصحاب الفضيلة العلماء هل يثاب الرجل على استماعه للأناشيد في مدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، بي
- OMG Tour
- Struth
- حاليًا، أسكن بالإيجار مقابل 10 آلاف جنيه شهريًا، وأفكر في الاستفادة من التمويل العقاري الذي يقدمه ال
- أنا الذي أرسلت السؤال رقم: 2325840 أحب أن أضيف أن هذا الشخص يقول إنه يحب الله وأن الله يعلم منه ذلك،