يشدد النص على أن علم الداعية يعد ركيزة أساسية لنجاح الدعوة إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهو يوضح أن التزود بالعلم والمعرفة ضروريان لتتمكن هذه الشخصية المؤثرة من القيام بواجباتها بأفضل طريقة ممكنة. ويستشهد بالنص القرآني “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة” للتأكيد على أهمية البصيرة والإرشاد المبني على معرفة راسخة بالإسلام. المصدر الأساسي لهذا العلم هو القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُشدد على قراءة وفهم وتدبر نصوصهما لفهم ما أمر به الله وما نها عنه بدقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدراسة المتعمقة للحديث وعلوم الدين والاستشارة مع العلماء الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الفهم الصحيح. وبالتالي، فإن امتلاك المعرفة الواسعة حول تعاليم الدين وقواعده يسمح للمسلم الملتزم بأن يكون داعياً فعالاً ودقيقا في إرشاده وتعزيزه للأخرين باتجاه طريق الحق والخير. وفي النهاية، يتضح أن التعليم يشكل شرطًا مقدسًا للدعاة لإدارة شؤون المجتمع بما يتماشى مع التعاليم الإلهية باحترام تام لقوانين الربانية.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- هل اتخاذ المقابر بجوار المساجد والجلوس بها والتبرك بصاحبها حلال أم حرام
- 1962–63 Austrian Cup
- ما حكم من اجتهد في مسألة شرعية وأخطأ فيها؟ وكيف نتعامل معه؟ وهل تجوز الصلاة خلفه؟ وإذا بُيّن له خطؤه
- ساداتنا العلماء حفظكم الله ورعاكم وجزاكم عن الإسلام والمسلمين الخير كله، السؤال: ما هو حكم الطلاق في
- بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله, أما بعد........... فضيلة الشيخ - أعزكم الله