علي بن عقيل الحنبلي، المعروف باسم شيخ الحنابلة، كان أحد أبرز علماء القرن الخامس الهجري. ولد في سنة أربعمائة وثلاث عشرة هجرية وتوفي في سنة خمسمائة وثلاثة عشر هجرية. اشتهر بموقعه الريادي بين فقهاء الحنابلة، وكان له إسهامات كبيرة في مختلف العلوم الدينية والثقافية. تلقى تعليمه على يد العديد من مشايخ عصره، بما في ذلك القاضي أبي يعلى في الفقه وعلي بن الوليد وأبي القاسم بن التبان في علم الكلام. من أبرز أعماله كتاب “فنون”، الذي يعدّ الأكبر والأوسع انتشارًا في تاريخ الأدب العربي والإسلامي، ويتكون من حوالي أربعمائة مجلد يحتوي على علوم متعددة مثل الفقه والشعر واللغة والنحو والفلك والطب وغيرها. امتاز ابن عقيل بثراء معرفته وغزارة ثقافته، مما جعله شخصية بارزة خلال حياته. وصف بأنه لم يكن له مثيل في زمانه بسبب عبقريته وشخصيته الرائعة وكاريزمته الواضحة. اشتهر بقدرته على مخاطبة الجماهير بإقناع شديد مدعوم بقوة حججه ومنطقها المحكم. بالإضافة إلى ذكائه الفطري وعلمه واسع النطاق، عرف بشخصيته الكريمة، حيث تذكر المصادر التاريخية أنه رغم شهرته ومساهماته العديدة في المجتمع، ترك عند وفاته إلا ثوبه وملحقاته الشخصية وكتبه فقط. كان تشييع ج
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- الزكاة على قروض الشركات. لدي شركتان أملكهما بنفسي، قامت الشركة الأولى بأخذ قرض من الشركة الثانية بدو
- هل يجوز للفتاة التي لم يسبق لها الزواج أن تزيل الشعر الزائد في العمرة، وإن كانت الإجابة نعم ففي أي ت
- Rice pudding
- Belforte Monferrato
- نعلم أنّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منزهون عن العيوب سواء الخَلقية أو الخُلقية، ونحن نقرأ قوله تع