عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، يُعتبر رمزًا للعدل في التاريخ الإسلامي. كان عدل عمر بن الخطاب نابعًا من تقواه لله تعالى وعدم خوفه من أحدٍ غيره، مما جعله يطبّق العدل حتى على أهل بيته، بل ويضاعف العقاب عليهم إذا أخطؤوا. من أبرز قصص عدله، حادثة عمرو بن العاص وابنه، حيث أمر رجلًا مصريًا بضرب ابن عمرو بن العاص بالسوط بعد أن ضربه الأخير بسبب سباق، ثم قال مقولته الشهيرة: “متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً”. كما تجلت عدالته في تفقده لأحوال الرعية، حيث وجد امرأة تبكي من الجوع فأحضر لها الطعام بنفسه. ومن صور عدله أيضًا، عندما سمع بكاء طفلٍ في الليل وعلم أن أمه تسرعه على الفطام بسبب أمره بالمال للأولاد الفطم فقط، فبكى وأمر بعدم تعجيل الأطفال على الفطام وأمر بالمال لجميع المولودين في الإسلام. هذه القصص تبيّن مدى التزامه بالعدل والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- هل يجوز المتاجرة في تجارة الذهب والعملات في أسواق المال والأعمال العالمية والإلكترونية بعد أن أصبح م
- حياتي مضطربة على ما أشد ما تكون. قاربت على الأربعين وأحس أننى شيخ كبير.عانيت من اعتداءات و أنا صغير(
- Laxmi Tripathi
- أنا شاب عمري 21 سنة وكنت قد رسبت للمرة الثانية في المدرسة الثانوية وتم طردي من المؤسسة، وفي نهاية ال
- Pilot Knob, Missouri