في النقاش بين إيناس العلوي ورملة الشهابي، يتضح أن إعادة كتابة التاريخ ليست مجرد عملية سياسية بل تشمل أيضًا دوافع ثقافية وفلسفية. تشير إيناس العلوي إلى وجود أدلة تاريخية على محو بعض الأحداث عمداً من المناهج الدراسية، مدفوعة بأهداف سياسية أو اجتماعية، وتؤكد على أهمية الحرية الأكاديمية والشفافية في التعامل مع هذه المسألة. من ناحية أخرى، تقدم رملة الشهابي رؤية أكثر تعقيداً، حيث تربط محو الأحداث التاريخية بالمنظور الثقافي والفلسفي. ترى رملة أن الناس يستخدمون التأريخ لتأكيد هوياتهم وتبرير أفعالهم الحالية، مما يجعل الحرية الأكاديمية تتطلب الاهتمام بتنوع التفسيرات التاريخية. وبالتالي، يشير النقاش إلى أن إعادة كتابة التاريخ يمكن أن تكون نتيجة لنظام سياسي يهدف إلى تحقيق أغراض معينة، ولكن يجب أيضًا مراعاة الجوانب الفكرية والثقافية التي تساهم في تشكيل الروايات التاريخية المختلفة.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- لو سمحتم: لقد حملت برامج مكركة -مقرصنة- نسخة قديمة؛ لأن جهازي لا يقبل النسخ الحديثة، والنسخ القديمة
- يا سيدي الكريم أريد أن أشرح الحال كما هو حتى تتم الإجابة عليه إجابة وافية. أنا أعيش في بلد غربي وأنا
- يقول في القرآن أن الجنة عرضها السموات والأرض فما طول الجنة، وأين النار؟ أين تقع؟ كم طولها؟
- تكملة للفتوى رقم 110727 المؤرخة في 30/07/2008 المتضمنة ميراث (حبوس) حيث تسبب في مشاكل كثيرة وعداوة ب
- Cuthwine of Wessex