في النقاش الذي بدأه عبد الناصر البصري، تم التأكيد على أهمية التوازن بين الاحتياجات المادية والقيم الروحية كوسيلة لمنع الأفراد من التحول إلى كائنات تشبه الآلات أو الحيوانات. وقد دعم الكوهن المغراوي هذا الرأي، مشيرًا إلى أن التوازن يساعد في تجنب الإفراط في الانغماس في الجسدية أو الحرمان الزائد، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجوانب الروحية للعيش. كما أشار المغراوي إلى تعقيد تحديد الحدود بين المتعة واحتياج الشخص، معتبرًا ذلك تحديًا مستمرًا للمتأملين الراغبين في الحفاظ على الموازنة الداخلية الصعبة المنال. هذه المناظرة ركزت بشكل رئيسي على كيفية الوصول لأفضل حالة ممكنة من السلام النفسي والانسجام عبر جعل المسار الحيوي للأشياء تحت ظل سقف واحد موحد يجمع بين المكونات الأساسية للحياة، مثل الجانب الدنيوي والمعنوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد سؤال فضيلتكم عن ما يلي: أنا طالبة بآخر سنة لي بكلية الهندسة، وأبي لا يعمل وأمي ربة منزل وأبي صر
- رجل صلى بالناس في صلاة جهرية، أخطأ في الآية الأخيرة في إحدى الركعتين الأوليين وركع، فصحح له أحد المأ
- قرأتُ أن عرق الحيوانات الجلّالة، التي تتغذى على النجاسات، نجسٌ، وأن النبي نهى عن ركوب الجلّالة لهذه
- أخي الأكبر عنده مشاكل كثيرة في البيت ومع أولاده، ونحن جميعا نساعده وأنا أساعده ماديا، وعملت مرتبا شه
- Community diagnostic centre