في النقاش حول “الأحلام في عصر الذكاء الاصطناعي: الحدود الأخلاقية للتلاعب بالحلم”، تم تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الحساسة المتعلقة بتطور تكنولوجيا تلاعب الأحلام. بدأت بسمة التونسي النقاش بتساؤلات حول فعالية برمجة الأحلام وإدراجها في تجارب رقمية، معربة عن مخاوفها بشأن الآثار الأخلاقية، خاصة فيما يتعلق بخصوصية الأحلام الفردية والعلاقة بين حالة الاستيقاظ والنوم. دعم برهان الشرقاوي وجهة النظر الأخلاقية لبسمة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الجديدة تشكل تهديداً للحياة الخاصة وتجعل من الصعب التمييز بين الحياة النهارية والتجربة الرقمية أثناء النوم. أكد خطاب الطرابلسي على ضرورة وضع قوانين ولوائح لحماية الأفراد من أي انتهاكات محتملة لهذه الحقوق الشخصية والجسدية. كما شاركت أسيل بن شقرون مخاوف مماثلة، معتبرة أن التدخل الذكي في الأحلام قضية تستحق اهتمام المجتمع العلمي والأخلاقي المشترك. بشكل عام، أبرزت هذه المحادثات أهمية حماية الخصوصية الفردية وموازنة الفوائد المحتملة ضد المخاطر المحتملة للتداخل مع عملية الأحلام الطبيعية.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- العربي المقترح: معاداة رجال الدين والسلطة الدينية
- صليت استخارة في موضوع عاملة ممتازة جدا، ولكن لأربعة شهور لم تتقبلها نفسي. دعوت الله أن يبعد شري عنها
- Ségoufielle
- نرجو إفادتنا: أعمل مديراً إدارياً لفرع شركة قام أحد العمال بسرقة زملائه وقد عََلمته، فهل أطرده من ال
- أرجو أن تفيدوني بموضوع امرأة مسيحية متزوجة ولديها أطفال، تتوق للدخول في الإسلام سراً دون علم زوجها و