عنوان المقال إعادة تعريف دور المعلم في عصر التكنولوجيا

في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة، يتناول النقاش حول دور المعلم في المستقبل تحديات وآفاق جديدة. يشدد المشاركون على ضرورة إعادة صياغة هذا الدور ليصبح أكثر تركيزًا على تقديم الدعم الاستراتيجي والتعامل الشخصي مع الطلاب، حتى مع زيادة الاعتماد على أدوات التعليم الرقمية. تؤكد دانيا بن بكري على أهمية استخدام التكنولوجيا لصناعة بيئة تعليمية تفاعلية ومتكيّفة مع احتياجات الأفراد، ولكن مع الحفاظ على الجانب الإنساني للقيمة التعليمية الأصيلة مثل الاهتمام العاطفي والتوجيه المهني. بالمثل، يؤكد فاضل السالمي ورستم بن جابر على الدور الحيوي للشخصيات البشرية في عملية التدريس، مشددين على أن التجارب التعليمية الرقمية وحدها لا تكفي لأنها تفشل في تقديم التعاطف والعناية اللذين يشكلان العمود الفقري للتعليم الناجح. ويؤكد الجميع بأن مفتاح نجاح النظام التعليمي الحديث يكمن في تشكيل توازن مدروس بين الامتيازات التقنية واستدامة الخبرة البشرية الروحية والفكرية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة
السابق
دور الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي بالمملكة العربية السعودية
التالي
تعزيز تواصلك أدوات ربط مفيدة في اللغة الإنجليزية

اترك تعليقاً