في النقاش الذي دار بين أعضاء المجتمع الرقمي حول الانتخابات الديمقراطية، تم تسليط الضوء على عدة جوانب مهمة تتعلق بأصالة هذه العملية. بدأ النقاش بتساؤلات حول كيفية تأثير نتائج الانتخابات بعوامل خارج سيطرة الجمهور، مما أثار جدلاً حول مدى ديمقراطية العملية الانتخابية. معالي العروسي قدم وجهة نظر معتدلة، مؤكداً أن الانتخابات تعتمد على وعي الناخب واستجابته للمعلومات المتاحة، وأن الحوار العام والقضايا المنتقدة خلال الحملات السياسية هي مؤشرات قوية لتقييم العمليات الديمقراطية. ومع ذلك، اعترف بأن وسائل الإعلام والأموال يمكن أن تلعب دوراً في تشكيل الرأي العام. من ناحية أخرى، قدم هديل بن الشيخ رؤية أكثر تفاؤلاً حذرة، موافقاً على أهمية وعي الناخب ولكنه حذر من مخاطر الاعتماد الكامل عليه. أشار إلى أن الضغوط الخفية للتوجهات الإعلامية والمعارك المالية السرية توفر مزايا هائلة لأولئك الذين يستغلون الوضع لصالحهم، مما يجعل الحرية المتصورة في اختيار الأفراد مجرد صورة ظلية مغلوطة لما يحدث حقاً خلف الكواليس. بالتالي، يدور النقاش حول الثقة في النظام الانتخابي والدور الحيوي لكل من الإعلام والعوامل الاقتصادية في تشكيل نتائج الانتخابات، مما يطرح السؤال الأساسي: هل يمكن اعتبار الانتخابات ديمقراطية عندما يتم التحكم في وعي السكان وليس بأيديهم مباشرة؟
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- أعيش مع أبي وأمي وأخي في بيت واحد، ولكل واحد منا شقة مستقلة، وأخي الأصغر ليس متزوجًا، ويعمل ويعطيني
- كان لدي مبلغ من المال أضعه فى بنك ربوي يعطي فائدة 10 %، وعلمت أن البنوك الربوية حرام فوضعت أموالى فى
- صديق لي كان يقود سيارة في طريق ليس فيه الكثير من المارة وكان مسرعا أكثر من اللازم فإذا به يرى طفلا ع
- أرجو منكم الاستماع لسؤالى بكل دقة وعدم تحويلي لسؤال آخر: أنا مصاب بسلس المذي وأتوضأ عند دخول وقت الص
- Philippe Léotard