في النقاش الذي تناول دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع، برزت عدة وجهات نظر حول كيفية استغلال هذه التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الإنسانية. بدأ الخالد أبو لبّة النقاش بتسليط الضوء على إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتغيير العالم نحو الأفضل، خاصة في تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر. من ناحية أخرى، شددت سيدرا الرفاعي على ضرورة النظر في الآثار الأخلاقية لهذه الثورة التكنولوجية وضرورة وجود رقابة فعالة لمنع أي سوء استخدام. وأكد منتصر الزناتي على أهمية التعاون لتوجيه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نحو الصالح العام. بينما دعا آدم اليعقوبي إلى وضع إطار أخلاقي واضح قبل البحث عن فوائد الذكاء الاصطناعي. رأت حصة القفصي أن التركيز المفرط على المخاطر قد ينسى الفوائد الهائلة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات العالمية. وأخيراً، أيد عبدالقاهر بو العناني فكرة الجمع بين الربط والتوجيه المسؤول للذكاء الاصطناعي. هذه المناقشة توضح مدى تعقيد وفائدة الحديث عن الذكاء الاصطناعي وكيف أنه يجب التعامل معه بكثافة وبإرشادية أخلاقية واضحة أثناء سعينا لاستخدامه لتحقيق العمق الإنساني.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )عنوان المقال استغلال الذكاء الاصطناعي للأهداف الإنسانية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: