في النقاش بين سهيلة بن صديق وإبتهاء بن لمو، يتضح أن هناك تباينًا في النظرة إلى العلوم الإنسانية والتطبيقية، حيث ترى سهيلة أن العلوم الإنسانية تُهمش بسبب اعتبارها غير عملية مقارنة بالعلوم الطبيعية التي تُسهم مباشرة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ومع ذلك، تؤكد سهيلة على القيمة المعرفية للعلوم الإنسانية في فهم القضايا الاجتماعية والثقافية والقيم المرجعية للإنسان. من ناحية أخرى، تقترح إبتهاء أن التعامل مع كل علم كمكون أساسي ومكمل للآخر ضمن منظومة واحدة متكاملة للمعارف البشرية هو الحل الأمثل. وتؤكد إبتهاء أن عدم التوازن والتعاون بين هذه العلوم قد يؤدي إلى ثراء فكري ضار يهدد الحالة السياسية والاجتماعية العامة. بالتالي، يهدف النقاش إلى الدعوة لتحقيق الانسجام والتوافق بين مختلف أنواع العلوم الإنسانية والتجريبية، مع التأكيد على أن تكاملهما أمر حاسم لتحقيق نموذج شامل ومتطور للفكر البشري والإنجازات المجتمعية.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- هل يجوز العمل بالذهب المستأجر وبيعه في السوق ثم يرد الذهب لصاحبه بنفس الميزان؟
- أنا خاطب منذ سنة وكان اتفاقي مع أهل خطيبتي أن تكون فترة الخطوبة سنة وكان المفروض أن أستلم شقتي خلال
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هنا في بلدي هناك عادة تسمى بحزب اللطيف حيث إن من يشتري
- Faisal bin Farhan Al Saud
- يوجد آيات لم ينزل بها أمين الوحى جبريل عليه السلام، بل تلقاها الرسول صلى الله عليه وسلم من رب العزة