في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على أهمية التوازن بين التعلم الشخصي والإلكتروني من خلال التركيز على الأبعاد الاجتماعية والأكاديمية. بدأ زبولة بإبداء مخاوفه حول تهميش العنصر الإنساني والاجتماعي في التعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى أن سهولة الوصول والمرونة التي يوفرها هذا النوع من التعليم قد تؤدي إلى نقصان مهارات الحياة الاجتماعية لدى الخريجين. رد عبد الجبار القروي مؤيدًا هذه المخاوف، واقترح دمج عناصر اجتماعية أكثر في المنظومات التعليمية الإلكترونية لسدّ هذه الفجوة. ثم طرح عبد الرزاق بن القاضي تساؤله حول إمكانية استخدام التكنولوجيا نفسها لصالح الجانب الاجتماعي، مشيرًا إلى وجود طرق مبتكرة لاستخدام البرمجيات والبرامج لمساعدة الطلاب على بناء روابط مجتمعية حتى في بيئات تعلم إلكترونية. وفي نهاية النقاش، أعرب عبد الجبار مرة أخرى عن اتفاقه مع أهمية العلاقات البشرية في التعليم، ولكنه دعا أيضًا للاستفادة القصوى من الإمكانيات الجديدة التي توفرها التكنولوجيا لدعم هذه الروابط وتعزيزها ضمن البيئات السحابية. خلص النقاش إلى توصيف حاجة واضحة لأنظمة تعليم هجينة تجمع بين قوة المنصات الإلكترونية وبراعة الدروس حضورياً، بهدف ضمان تلبية جميع الاحتياجات الأكاديمية والاجتماعية بشكل فعال.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلميعنوان المقال التوازن بين التعلم الشخصي والإلكتروني أبعاد اجتماعية وأكاديمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: