يناقش المقال أهمية تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والأمن القومي، مشيرًا إلى أن الاعتماد الكلي على التكنولوجيا في ضمان الأمن القومي، رغم فوائدها في التحليلات والأمان المبكر، يبقى معرضًا للتهديدات الداخلية والخارجية. يؤكد المعلقون على ضرورة الاعتراف بهذا الواقع وضبط استخدام التكنولوجيا بشكل مناسب. كما يبرز المقال أهمية الاستثمار في رأس المال البشري المدرب جيدًا، الذي يمكنه التعامل مع أي خلل أو ثغرة أمنية، بالإضافة إلى التركيز على الدور الاجتماعي والثقافي للعقول البشرية مقارنة بالأجهزة الإلكترونية. ويشير إلى الحاجة الملحة لمواءمة جهود الرقمنة مع الأولويات الإنسانية والمعنوية لضمان بقاء المجتمع غنيًا بثقافته وتراثه أثناء مواكبته للتطور التكنولوجي. الهدف النهائي هو التشديد على ضرورة وجود نهج شامل ومتكامل يشجع على الابتكار والإبداع، مع مراعاة الخصوصيات البشرية التاريخية والجغرافية لكل دولة، مما ينتج عنه بنية تحتية مرنة قادرة على الصمود أمام تحديات الأمن المتغيرة بمرور الوقت.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية
