في النقاش الذي أثاره غيث العماري، يتناول المشاركون موضوع دمج الفنون والعلوم الاجتماعية مع الطب، وهو ما يعتبره البعض ثورة أخلاقية. يركز النقاش على الآثار المحتملة لهذا الاندماج، حيث يمكن أن يؤدي إلى علاجات طبية تعتمد على التجارب الشخصية بدلاً من الحقائق الجسدية. يشدد برهان القرشي على أهمية البحوث العلمية لضمان سلامة المرضى، بينما يشير أياس بن عمار إلى دور الفن والأدب في تقديم رؤى قيمة حول الحالة البشرية، والتي قد تساهم في العلاج النفسي. يوافق حميدة بن الأزرق وأمل الصقلي على هذا الرأي، ولكنهما يحذران من سوء استخدام الفن والأدب كبديل للقواعد العلمية في التشخيص أو العلاج. في النهاية، يوصي الجميع بالتوازن بين عالمَيْ الفن والعلم لتحقيق نتائج صحية أفضل وأكثر شمولاً.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟
