يتناول المقال “الثقل الثقافي مقابل الذكاء الاصطناعي: توازن في تعليم مستدام” النقاش الدائر حول كيفية دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم مع الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية. يسلط الضوء على أهمية تحقيق توازن دقيق بين الإمكانات الرقمية والخصوصية الثقافية، حيث يؤكد المشاركون على أن الهدف النهائي للتعليم لا يقتصر على تطوير المهارات التقنية فحسب، بل يشمل أيضًا زراعة الهوية الثقافية والدينية لدى الطالب. يعبر البعض عن مخاوفهم من أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي قد يقوض الجذور التاريخية والثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية. من جهة أخرى، يُقترح أن يكون التعليم الرقمي مستدامًا ومؤثرًا من خلال توفير تجربة غنية للنوابغ الشباب، الذين سيكونون قادة المستقبل. كما يُشدد على ضرورة وجود طريقة مبتكرة تجمع بين الابتكار التكنولوجي وتعزيز المعرفة الثقافية والدينية، مما يطرح قضية كيفية الجمع بين النهضة التكنولوجية والأصول الثقافية للحفاظ على هوية المجتمع وتمكين الأجيال الناشئة من القيام بدور فعال في عصر المعلومات الحالي دون خسارة أساسيات هويتهم وانتمائهم القيمي.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواةإقرأ أيضا