يتناول المقال النقاش الدائر حول ضرورة إعادة هيكلة التعليم لمواجهة تحديات التعلم الآلي والأتمتة. يُشير المشاركون إلى أن النظام التعليمي التقليدي غير قادر على تلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، مما يستدعي أسلوباً جديداً يركز على المهارات العملية والإبداعية وحل المشكلات بدلاً من مجرد اكتساب المعرفة النظرية. يُجمع الجميع على أهمية دور الحكومات والهيئات الخاصة في دعم هذا النوع الجديد من التعليم. بينما يُشدد بعض المشاركين، مثل عروسي الهواري، على أن الأفكار الخلاقة وقدرة حل المشكلات ستظل مهمة بغض النظر عن البيئة الرقمية، يؤكد آخرون، مثل نور التونسي وأمل الجبلي، على ضرورة التوازن بين تطوير المهارات الإبداعية والمعرفية في ظل تأثيرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة. تُضيف حنان بن شعبان أن التعاون بين العلوم والثقافة والإبداع هو المفتاح لتحقيق أعلى مستويات الأداء البشري. وبالتالي، يُشير الحوار إلى أن الطريق الأمثل لمواجهة عصر الذكاء الصناعي والحوسبة هو عبر نظام تعليمي مرن وإبداعي يسمح للطلاب بالتطور في مجالات متنوعة وتمكينهم من مواجهة التغيرات المستقبلية بفعالية.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- بفولغريشيم
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنا سيد ولد آدم ولا فخر .. إلى آخر الحديث ونحن نقول بعد سماع الأ
- أنا أعمل حرا - للحساب الخاص -, حيث إنني لا أتقاضى راتبا قارا , نصحتني خالتي بأن أقوم بدفع مقدار من م
- Basilica di San Nicola
- أعيش في مصر، وأريد الالتحاق بكلية عسكرية، لكنها تشترط حلق اللحية طول العمر. فهل يجوز أن أدخل الكلية،