عنوان المقال الشفافية كأداة للقمع إعادة النظر والتوازن

في النقاش حول الشفافية في المجتمعات الحديثة، برزت قضية حساسة تتعلق بتطبيق مبدأ الشفافية. بينما يعتبر البعض الشفافية عاملا أساسيا في تحقيق المساءلة والشفافية، أعرب آخرون عن القلق من احتمال تحولها لمظلة لتبرير انتهاكات حقوق الإنسان تحت مظلة الأمن. يشير مجد الدين بن القاضي إلى أن المشكلة لا تكمن في مبدأ الشفافية نفسه، ولكن في الطرق التي يمكن أن تستغل بها لتبرير انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية. ويؤكد على الحاجة إلى تحديد حدود واضحة للشفافية للتأكد من أنها لا تتحول لأداة تمييز ورعب. يتفق المجيبون الآخرون على أهمية ضبط الشفافية حتى لا تصبح أداة للقمع وأنظمة الاستبداد. يضيف التطواني المجدوب بعدًا مهمًا للنقاش، ملاحظاً أن الحكومات قد تستغل الشفافية كستار لحماية فسادها ومنع مساءلتها عن انتهاكات حقوق الإنسان. يدعو نور بناني إلى إيجاد توازن دقيق بين الضرورات الأمنية وحقوق الإنسان الأساسية، بينما تشدد خديجة بوزيان على الجانب الاجتماعي والثقة العامّة كمفتاح لبناء منظومة شفافة تحترم خصوصية المواطنين وحقوقهم.

إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان توازُن الثقافات احتضان الغنى العالمي مع الحفاظ على الهوية الشخصية
التالي
التكنولوجيا سيطرة أم تعايش ؟

اترك تعليقاً