في النقاش الذي دار حول “الطعام كفنّ سياسي واجتماعي”، تم تسليط الضوء على الأبعاد المتعددة للطعام في الحياة اليومية، حيث تجاوزت المناقشة مجرد كونه مصدرًا للطاقة. عبد الودود البوعزاوي أشار إلى أن الأطباق العربية تعكس تراث وتاريخ المجتمعات، مستشهدًا بالشاي العربي والمقهى كمثالين على ذلك. أفراح المنوفي أضافت بُعدًا سياسيًا، موضحة كيف تستخدم الحكومات الطعام كتكتيك لإظهار قوتها وسياساتها. هند الهلالي وزكية المدغري قدما وجهات نظر وسطية، حيث ركزت هند على استخدام الطعام كوسيلة للتواصل والسخرية من النقاد السياسيين، بينما تساءلت زكية عما إذا كانت الصورة الإيجابية للوجبات الغذائية تغطي القمع. في الختام، أكدت أفراح على أن الممارسات الغذائية يمكن تأويلها وفقًا لرغبة الحكومة، مما يؤدي إلى تغيير أو إلغاء معاني الوصفات القديمة بناءً على المصالح السياسية.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوبعنوان المقال الطعام كفنّ سياسي واجتماعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: