تناول حوار جاد حول علاقة السينما بالمجتمع ومسؤوليتها الاجتماعية، حيث أكدت الدكتورة حياة بوزيان على دور السينما كمرآة صادقة لواقع المجتمع، مما يسهم في إثارة التفكير النقدي وتعزيز القيم الإنسانية. ومع ذلك، عبر السيد راضي اليعقوبي عن مخاوفه من احتمالية تشويه صورة المجتمع نتيجة للأفكار المغلوطة التي قد يتبناها منتجو الأفلام عند تصوير الواقع. بينما تبنى الدكتور وهبي بن سليمان وجهة نظر وسطى، مؤكدًا على أهمية الرسائل الأخلاقية والاجتماعية العميقة مع الحاجة إلى التعامل الحذر لمنع الانحراف أو التشويش أثناء خلق عالم خيالي. واتفق المشاركون جميعًا على أن حرية الفنانين يجب أن تكون مدروسة جيدًا لتحقيق توازن بين تقديم حقائق شفافة واحترام الجمهور وكسب ثقته. وبالتالي، يمكن تلخيص عنوان المقال “الفن والمجتمع: عكس الصورة أم خدمة الأجندات” بأنّه يناقش مدى قدرة الفن -وفي هذه الحالة السينما- على انعكاس واقع المجتمع بشكل صادق دون الانحياز لأهداف محددة أو تشويه صورته.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذب المنجمون ولو صدقوا) نعرف أن هناك علم التنجيم والنجوم وإن من ص
- أنا محمد و لدي سؤال أرجو أن تجيبوني عليه بأسرع ما تتمكنون به وفقكم الله تعالى: باختصار شديد فإن لدي
- إذا حدث تبادل بين النعال بالخطأ، فهل يجوز للشخص استخدام ذلك النعل إلى أن يجد صاحبه أم عليه أن يشتري
- هل يجوز تضمين عمولة مكتب التخليص والترخيص ضمن عقد المرابحة . مثال سعر السيارة 60 ألف ريال، وعمولة ال
- ما حكم الذهاب إلى الأسواق؛ للترفيه، مع وجود فساد، وعدم الإنكار بسبب كثرته؟
