في النقاش الذي أثاره عبد الناصر البصري حول مصداقية القانون الدولي، يُطرح تساؤل جوهري حول ما إذا كان هذا القانون أداة للرقابة أم سبيلاً للعدالة. يشير البصري إلى أن القانون الدولي غالباً ما يُستخدم لتغليب مصالح القوى العظمى على حساب الدول الأصغر، مما يعكس مفهوم “من لديه السلطة يحكم القانون”. من جهة أخرى، ترى معتدلة الجنسية أن التعامل بالقانون الدولي هو انعكاس للتوازن الحالي للقوة العالمية، لكنها تدعو إلى البحث عن طرق لإحداث نظام قضائي أكثر مصداقية وإنصافاً. تتساءل هدي مهدي عن الخطوات العملية لتحقيق إنصاف أكبر في النظام القانوني العالمي، سواء من خلال إعادة توازن القوى العالمية أو تطوير التشريعات الدولية. هذا النقاش يثير تساؤلات فلسفية حول طبيعة الدولة والقانون وكيفية تفاعلهما في المجتمع العالمي المعاصر، مما يستدعي استقصاء أعمق لفهم هذه القضية الحساسة.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- ما حكم استعمال ظلال العيون ـ الألوان حول العين؟.
- بسم الله الرحمن الرحيم هل يجوز لي الحصول على قرض بنكي اضطررت إليه للأسباب التالية: ذهابي مع زوجتي إل
- إذا منعني أبي من الصلاة في المسجد، هل أطيعه أم لا؟
- علاقتي مع والدتي ممتازة، ولكن لا يوجد اتصال بين أولادي، وزوجتي، وبينها. وقد قمت بالصلح بينهم أكثر من
- قطع النهائي (أغنية)