يتناول المقال تأثير العلم والدين في تطوير المجتمع من منظور شامل، حيث يسلط الضوء على أهمية الجمع بين العلم والدين في تقدم المجتمعات الحديثة. يبدأ النقاش بتأكيد دور العلم في تقديم أدوات ومعلومات لفهم الطبيعة المادية للعالم، بينما يقدم الدين التوجيهات الأخلاقية والروحية اللازمة لإدارة تلك المعرفة. يُذكر مثال العلماء المسلمين السابقين، مثل الإمام النووي، كدليل على هذا التوازن الفريد. يُشير المؤلف إلى أن الربط بين البحث الحديث والتقاليد الثقافية الإسلامية يمكن أن يشكل بيئة خصبة للفهم العالمي وتعزيز الوعي الذاتي. يدعم حاتم القروي هذا المنظور، مؤكدًا على أهمية تحقيق التوازن بين العلم والدين، لكنه يحذر من خطر اعتبار العلم خليفة للدين. من ناحية أخرى، ترى حميدة القفصي أن الاعتماد الزائد على تراث العلماء المسلمين القدامى قد يقيد الإمكانيات الحقيقية للعلم، وتجادل بأن العلم ينبغي النظر إليه كمصدر للتقدم البشري الشامل وليس مجرد دعم للدين. تدعو إلى استخدام الماضي كأساس لبناء حاضر أفضل عبر احتضان الطرق الجديدة والابتكارات العلمية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- ما حكم سفر المرأة مع أبنائها أو بناتها الصغار في الطائرة؟.
- اشترى والدي جهازاً للقنوات الفضائية وهو يطلب مني مساعدته في دفع الفاتورة فهل أنا آثمة بمساعدته، علما
- من فضلكم أردت السؤال عن حكم ظهور الفتاة على اليوتيوب لتقديم محتوى تعليمي، تثقيفي، تحفيزي. علما أنها
- رجل صلى الفجر في جماعة، ثم عاد للمنزل، ونام، وبعد استيقاظه أتى بأذكار الصباح.
- شيخنا الفاضل, نشأت في أسرة فاضلة والحمد لله وتربينا على تقبيل يد أبي وأمي كلما سلمنا عليهم, وعندما ت