في مقال “تجاوز حدود المشاركة: الطريق إلى التغيير الجذري”، يتناول المشاركون في النقاش مشكلة الاعتماد الزائد على المشاركة كحل وحيد للأزمات السياسية والاجتماعية. يوضح حمدان الجزائري أن المشاركة الإيجابية، رغم أهميتها، ليست كافية لإحداث تغييرات جذرية. يدعو عابدين السبتي إلى رؤية أكثر طموحاً تتجاوز المناقشة العامة، مشدداً على ضرورة تحديث الاعتبارات الأساسية التي بنيت عليها الأنظمة الحالية. من جانبه، يركز غرام الشرقاوي على أهمية تحديث الرؤية العالمية للنظام، بما في ذلك فهم الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والقيم المتداولة. تقدم ميار الصالحي نهجاً وسطاً يجمع بين تجديد الأفكار القديمة وبناء أفكار جديدة، مؤكدةً أن التنوع بين الاثنين يمكن أن يحافظ على الثبات بينما يتطور المجتمع نحو الأفضل. أما شروق البوعزاوي، فتضيف الجانب العملي، مشيرةً إلى صعوبات تطبيق هذه الأفكار الفلسفية عملياً وضرورة دعم عام كبير ومنظمة راسخة لتنفيذها. في النهاية، يؤكد المقال على أهمية الخروج من دائرة التقليد والاستسلام إلى عالم يكون فيه القرار والشروع بالإجراءات جزءاً أصيلاً من العملية، مع التركيز على الواقعية والريادة الفكرية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- أنا امرأة مسلمة أجتهد في المحافظة على ديني أشتغل الآن منظفة بشركة للميسر... وقد أرقني خوفي من أن يكو
- منطقة كنتربري
- ضفدع مولر الشجري
- سؤالي بكل بساطة: هل قول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، أو التبريك «بعد» إصابة شخص، أو شيء مادي بعين
- أمي تغار من زوجتي لدرجة أنها ألصقت بها تهما في شرفها، وقد تحققت وأيقنت أن أمي للأسف كاذبة وتريد تطلي