يتناول المقال “تحديات تحديث دعوة المرأة المسلمة” نقاشًا حيويًا حول دور الداعيات في عصر متغير، حيث تطرح أنيسة بوزرارة سؤالًا جريئًا حول كفاية تعليم الداعيات داخل الضوابط الدينية والأخلاقية، مما يفتح الباب أمام استكشاف طرق مبتكرة لنقل رسالة الإسلام إلى الشباب. يشدد باشار شمالي على أهمية الالتزام بمعايير الإسلام بينما يناقشون الوسائل الأكثر فاعلية في المجتمع الحالي. من ناحية أخرى، تقدم دوجة العياشي رؤية وسطية تؤكد على تحقيق التوازن بين الضوابط الدينية واستخدام الوسائل الحديثة لتحقيق أكبر قدر من التأثير. تتفق ملك الشاوي مع هذه الرؤية، مؤكدة على ضرورة التكيف الاجتماعي وفق الضوابط الشرعية دون التنازل عن القيم الرئيسية للإسلام. في المقابل، يقترح العراب العروسي الاستثمار في التربية المنزلية والعلمية بدلاً من الاعتماد حصرياً على وسائل الاتصال الحديثة. رغم اختلاف الآراء، يتفق الجميع على الحاجة الملحة لمواءمة الدعوة الإسلامية مع بيئات متنوعة وزمن متغير، مع التأكيد على الحفاظ على الهوية الأصلية والثابتة للإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- النجم الأزرق العملاق ألودرا (Eta Canis Majoris)
- كنت أعيش مع والدي في معاش واحد من حيث المأكل والشراب وكل شيء وكنت أساعد في المعيشة بجزء بسيط وبعد فت
- ماهي الأماكن التي يجوز زيارتها في المدينة ؟
- خطيبتي لا ترتدي الحجاب ما هي الأساليب التي أستطيع أن أقنعها بها كي تتقي ربها، أريد من حضرتكم أساليب
- هل وضع المكياج الخفيف حرام مع الحجاب؟