في المقال المعنون “تردد الوعي: نظريات وإشكالات”، يُستعرض نقاش حول فرضية جديدة تتعلق بإمكانية وجود تردّد خاص لكل إنسان، مستندة إلى أبحاث في الفيزياء الكمومية وأصول عمل أعصاب الدماغ. هذه الفرضية تشير إلى قدرة محتملة لتغييرات في تردّد الإنسان، والتي قد تؤثر على تجارب حياته اليومية وتعزيز نظرته للكون. يُقارن هذا الطرح بنظريات نيوتن حول الزمن والمكان. ومع ذلك، يثير بعض المتداخلين تساؤلات حول تعقيد الوعي البشري، مشيرين إلى أن الوعي لا يمكن اختزاله إلى مجرد تركيب بيولوجي أو شبكات عصبية، بل يشمل أيضًا المؤثرات غير المادية مثل الخبرات الروحية والنفسية. يُظهر النقاش أن هذه الأفكار الجديدة تثير جدلاً واسعاً وتتعارض مع مجالات معرفية قائمة. على الرغم من أن المقاربة مبنية على أساس قوي من التجربة الواقعية الحديثة، إلا أن هناك حاجة ملحة لمزيد من الدراسات البحثية المدروسة قبل اتخاذ خطوات عملية، وذلك لتجنب المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه الفرضيات غير المسبوقة.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل
