في النقاش حول تحويل المساحات الخارجية إلى ملاذ هادئ، تم التركيز على أهمية تحقيق التوازن بين الاستدامة البيئية والجماليات. اقترح كاظم بن عيسى نهجًا شاملاً يجمع بين هندسة الحدائق الحديثة والنباتات العضوية، مع إضافة لمسات تكنولوجية مثل المصابيح الشمسية والزراعة العمودية. أكد جلال الدين برغوثي على ضرورة اختيار مواد عالية الجودة لضمان عدم تأثيرها السلبي على البيئة. من جانبها، أشارت أصيلة البلغيتي إلى أهمية التوازن بين الأبعاد البيئية والجوانب الجمالية، واقترحت استخدام زجاجات المياه القديمة كمصدر ري. أما مروة بناني، فقد شددت على عدم تجاهل الجوانب الجمالية عند البحث عن حلول مستدامة، مؤكدة أن الفن والديكور جزء حيوي من تجربة الحياة البشرية حتى داخل الحدائق. بالتالي، تم الاتفاق ضمنيًا على أن مفتاح تصميم حدائق فعالة ومتكاملة يكمن في تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والإنجازات الجمالية.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي
