عنوان المقال تعليم القيم الأخلاقية الطريق نحو مجتمع مستقر

في النقاش الذي دار حول التعليم وإعادة توجيه تركيزه، تم تسليط الضوء على أهمية دمج القيم الأخلاقية في المناهج الدراسية. بلقيس التونسي أشارت إلى الجوع النفسي الناجم عن الإغفال المتكرر لدور التعليم في توفير قيم أخلاقية. شافية السعودي أكدت أن التركيز الزائد على التعليم الأكاديمي قد يحجب جوانب حيوية أخرى كالتعليم الأخلاقي والقيمي، مشددة على ضرورة تضمين مفاهيم مثل التعاطف والمسؤولية الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان في المناهج الدراسية. رحاب العامري وافقت على هذه الرؤية، مؤكدة على الحاجة إلى الجمع بين المعلومات الفنية والإنسانية وإرشاد الشباب لفهم الرابط بين المعرفة والسلوك اليومي لتحقيق مجتمع أكثر تسامحاً واستقراراً. مرح الشاوي أضافت أن تحقيق التوازن بين الحصول على المعرفة العلمية وتطبيقها بطرق مسؤولة وأخلاقية يشمل أيضاً دور الوالدين والمعلمين خارج الصفوف الدراسية، مشددة على أهمية التغيير الثقافي والتثقيف المستمر. سمية الصمدي وخولة التازي اتفقا على أن مسؤولية غرس القيم الأخلاقية ليست خاصة بإحدى الجهات فقط، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع ككل. في الختام، اقترحت عبيدة المهدي فكرة العمل الجماعي لكل قطاعات المجتمع في تعزيز القيم الأخلاقية، مما يؤكد أهمية دمج التعليم الأخلاقي والقيمي في نظام التعليم الرسمي بالإضافة إلى الدور الكبير للأ

إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير
السابق
عنوان المقال التغيرات الاجتماعية وثبات المؤسسات التقليدية
التالي
تحرير المقال

اترك تعليقاً