تناول مقال “حقوق الإنسان شعار للعدالة أم أداة سياسية؟” قضية حساسة تتمثل في جدوى مبادئ حقوق الإنسان وأثرها الحقيقي في المجتمعات المتنوعة. يُطرح السؤال الأساسي حول ما إذا كانت هذه المبادئ أكثر من مجرد شعارات فارغة تستخدم لتجميل صور الأنظمة السياسية دون تطبيق فعلي لها. يؤكد صاحب المنشور رؤوف الزياني على الشكوك بشأن صدقية ونبضات حقوق الإنسان، مستنداً إلى واقع عدم احترامها بشكل كامل لدى الفقراء رغم وجود قوانين لحمايتها.
يجيب حكيم الغنوشي بأن حقوق الإنسان تمثل دعوة أخلاقية نحو العدالة والمساواة، وأن الفقر والجهل ليسا سبباً لإلغاء تلك المبادئ، ولكنهما يدعو إلى ضرورة تحمل مسؤوليات مشتركة لتحقيقها. ويشدد على أهمية التطبيق العملي لهذه الحقوق عبر التشريعات والقوانين الواضحة والمطبقة بحزم داخل الحياة اليومية للمجتمع. وبالتالي، يتضح أن المقال يحث القراء على التفكير النقدي فيما إذا كانت حقوق الإنسان أدوات فعلية للتغيير الإيجابي أم أنها مجرد ادعاءات بلا مضمون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطع- هل يجوز إعطاء الزكاة لأسرة معتقل سياسي زاد العبء عليهم بعد الاعتقال؟.
- أنا فتاة متزوجة حديثاً وموظفة، هل يحق لي أن أجلب خادمة لمساعدتي في شؤون المنزل على حسابي الخاص؟ على
- هل يحق للزوج المهر، والهدايا في حال طلب الطلاق من الزوجة قبل الدخول بها، وبعد الخلوة؟ علمًا أن الخلو
- توفي الأب، وترك ابنا، و5 بنات، وترك زوجة، مع العلم أنها ليست أم الأولاد. وترك مبلغا من المال قدره 50
- أعيش في السعودية الآن وأرى أخوات كثيرات منتقبات، وأصبحت أرغب في ارتداء النقاب في السعودية لإحساسي بأ