عنوان المقال دور الشباب في قيادة الاستدامة البيئية

يتناول النص دور الشباب في قيادة الاستدامة البيئية، مؤكداً على أن الاستدامة ليست مجرد مسؤولية أخلاقية بل قضية وجودية حيوية. يُشدد العديد من المشاركين على أهمية الشباب كقوة دافعة حالية وليست مستقبلية فقط، مشيرين إلى أن التغييرات الجوهرية تتطلب نهجًا جريئًا يتحدى الوضع الراهن للنظام السياسي والاقتصادي الحالي. سامر يركز على أن الإجراء العملي هو الأداة الأكثر تأثيراً للتغيير، وأن الشباب يمتلكون الأدوات والمعرفة اللازمة لإحداث تحولات حقيقية. ومع ذلك، يحذر من مقاومة المؤسسات التي قد تضغط لصالح الربح قصير المدى على حساب الصالح العام والاستدامة. من جانب آخر، تؤكد سلمى الكتاني على الحاجة لعرض شامل يشمل كافة الأجيال والزعماء للقضايا ذات الأبعاد العالمية مثل الاستدامة، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على التكنولوجيا والإعلام قد يخفي بعض العوامل الثقافية والاجتماعية المهمة. شافية الوادنوني تدعو إلى مجتمع مشترك يقوده القدير والأجيال الأصغر معاً، بينما تعترف أحلام بنزيدان بإفادة المجتمع من خبرات كبار السن والحكام، مؤكدة على تأثير الجيل الجديد كمصدر إلهام للإبداع والابتكار الضروري للتحول نحو خيارات مستدامة. في النهاية، يحذر الجميع من خطر عدم التصرف الآن، مضيفين بأن العمل الجمعي المقنع هو الحل الوحيد لتحقيق أهداف الاستغناء البيئي قبل الغ

إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العمل الخيري في الإسلام واجب ديني وأثر اجتماعي
التالي
رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيت الله الحرام وعمره نظرة تاريخية ودينية

اترك تعليقاً