في المقال “شعر المرآة الاجتماعية: تنوع التعبيرات ورؤى المجتمع”، يتم استعراض دور الشعر كمرآة اجتماعية تعكس المشاعر والأحداث المختلفة في السياق الثقافي العربي. يسلط المشاركون الضوء على تعدد طبائع الشعر، مستشهدين بأمثلة مثل شعر الحب لدى أمروء القيس والشعر المدحي الذي يرتكز على التراث الثقافي والتقدير التاريخي. كما يُشير النقاش إلى أن الشعر ليس مجرد انعكاسٍ للسعادة والفرح، بل يلعب دوراً مهماً في الانتقاد الاجتماعي والسياسي، كما يوضح نصر الله بن ساسي وسهيل القرشي. إياد القرشي يؤكد على جانب الوحدة والإدراك العميق للهوية الجماعية والدينية التي يحققها الشعر، مما يبرز وظائف أخرى غير معروفة لهذه اللوحة الإبداعية. في المقابل، ترى ساجدة التواتي أن الشعر، رغم طبيعته المثيرة للنقد، يبقى أداة بناءة تجمع الأفراد حول القضايا المشتركة وتثير التفكير التحليلي المنفتح. بشكل عام، يبين النقاش غنى واستدامة الدور المركزي للشعر في الحياة اليومية، والذي يتخطى الحدود الزمانية والمكانية ليصبح وسيلة تواصل ثابتة ومتجددة باستمرار. يعكس هذا النقاش تنوع الرؤى حول كيفية عمل الشعر كنظام انعكاسي واجتماعي داخل مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)
السابق
أروع الروايات القصيرة مجموعة مختارة وفريدة
التاليقصة الابن الضال درس في تقدير النعم وتجارب الألم
إقرأ أيضا