في الإسلام، هناك ظروف معينة تسمح للمرأة بطلب الطلاق بناءً على موافقات شرعية محددة. إحدى هذه المواقف هي عندما تخاف المرأة من أن الطفل المقبل عليها قد يخلف مرضاً وراثياً مثل البرص. وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن اعتبار حالة عدم القدرة على احتمال وجود طفلين يعانون من نفس الحالة الصحية كسبب مشروع للطلاق. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يشجعان على اختيار شريك الحياة بعناية وتقييم الظروف التي قد تؤثر سلبياً على استقرار البيت والعائلة. العديد من كتب الفقه والمستخرجات الحديثية تؤكد أن حالات كالبرص وغيرها من الأمراض الوراثية القابلة للنقل للأطفال يجب أن تُنظر إليها بحذر شديد. بعض الفقهاء يعتبرون هذه الحالات تشكل عقبة أمام الاستمتاع الكامل بالحياة الزوجية ويمكن أن تتسبب في مشاعر نفسية غير صحية لدى أحد المتزوجين، مما يندرج تحت بند البأس، مما يسمح بمطالبة المرأة للطلاق وفق الحديث النبوي الشريف الذي ورد في أبو داود وسائر الكتب المصرح بها. في حالة المرأة التي ذكرت قصتها في الرسالة الأصلية، فقد وجدت نفسها بين نارين: الخوف من إنجاب الأطفال الذين يعانون من نفس الحالة الوراثية وعدم قدرتها على قبول الوضع الحالي. بناءً على ما سبق عرضه، فإن لها الحق في المطالبة بالطلاق نظرًا لهذا النوع الخاص من الضرر المحتمل.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- ما حكم المشاركة في تركيب أجهزة تنصت وتسجيل للمكالمات الهاتفية لصالح جهاز الأمن، علما بأنه ليس عملي أ
- إليزابيث ملكة روسيا
- قبل ثلاث سنوات لم أكن أعرف حقيقة المني، ولم أكن أعرف كيف أميزه عن بقية المياه الخارجة من الذكر بشكل
- ما مدى صحة هذا الكلام: الوصول للنفس المطمئنة: كثرة ذكر الله، وكثرة السجود، وبندان آخران لم أعد أذكره
- كنت صائمة اليوم للقضاء، ولكنني نسيت وبدأت في ممارسة العادة السرية، وعندما تذكرت متأخراً توقفت. فهل أ