في الحديث النبوي الشريف، يُذكر أن من يصلي الفجر في جماعة ثم يستمر في ذكر الله حتى تطلع الشمس ويصلي ركعتين، يُكتب له أجر كحجّة وعمرة تامتين. ومع ذلك، فإن صحة سند هذا الحديث محل نقاش بين العلماء؛ بعضهم يعتبره حسنًا بناءً على روايات متعددة، بينما يحذر آخرون بسبب بعض الاختلافات في سنده. إذا اعتبرنا صحة هذا الحديث، فإن الأجر المشار إليه هو تشبيه وليس تكافؤًا كاملاً للأعمال نفسها. فالحج والعمرة يتطلبان جهدًا جسديًا وتكاليف مالية، بينما الجلوس في المسجد والدعاء والصلاة بعد الفجر لا يتطلبان ذلك. هذا التشبيه يعكس الرحمة الربانية والفضيلة التي منحها الله لأتباعه الذين يستغلون تلك اللحظات المباركة. وقد أكد علماء بارزون مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين على أهمية عدم الخلط بين المعنى الوصفي والمعيار العملي، بمعنى أن هذا الأجر لا يجعل من هذا النهج بديلاً مطلقًا عن أداء فريضة الحج بالنسبة للمستطيع. فالحديث يشجع على الاستمرار في طاعة الله والاستفادة القصوى من كل لحظة دينية ممكنة، مما يسلط الضوء على أهمية الاستفادة من الوقت قبل ظهور الشمس لإعادة ترتيب الأفكار وإشغال القلوب بطاعات مستمدة من حب وداعي رب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- توفي زوجي 22ـ7ـ1431هـ، وأريد أن أعرف متى تنتهي عدتي، أو طريقة حسابها؟.
- أنا طبيب أسنان جاءني مريض في عيادتي الخاصة بآلام حادة من ضرسي العقل المدفونين وطلب مني خلعهما جراحيا
- قامت حماتي بزيارة بيت الله الحرام في رمضان الماضي بقصد العمرة، فاتصلت بها ابنتها المقيمة بألمانيا طا
- في أول سنة من الزواج بدأت المشاكل تظهر بين أمي وزوجتي, وأمي تتدخل في حياتنا الزوجية, وبعد ولادة زوجت
- أنا زوج من ٦ سنوات، أمي تطلب مني أشياء كثيرة دائما، ودائما أنفذ لها ما تريده، رغم أن ذلك يسبب عددا م