يتناول المقال فهم الأحكام الشرعية المتعلقة بشراء البضائع ودور الوكيل في عملية البيع، حيث يوضح أن الإسلام شرع قواعد تحكم العلاقات التجارية لضمان العدالة والشفافية. يُعتبر توكيل شخص آخر لبيع بضاعة نوعاً من الوكالة أو المضاربة، وهو قانوني طالما يعود بالنفع على صاحب البضاعة ويحدد إطاراً زمنياً للبيع. إذا لم يتم بيع البضاعة خلال الفترة المحددة، يجب إعادة البضائع إلى صاحبها الأصلي مع تحميل تكلفة النقل، ولا يجوز إتلافها بدون سبب مشروع. كما يتناول المقال شروط العقود التجارية، مشيراً إلى أن شرط التصريف الذي يسمح للمشتري بإعادة السلعة إذا لم يتم تصريفها خلال مدة معينة يعتبر باطلاً لأنه يتعارض مع جوهر الصفقة وهو انتقال ملكية السلعة بشكل كامل ومباشر. في حالة وجود مثل هذا الشرط، يبقى العقد سارياً ولكن الجزء المتعلق بالتصريف يسقط. أخيرًا، يؤكد المقال على أهمية ثقافة الصدقات والإحسان في التخلص من المنتجات المخزنة بدلاً من إتلافها أو سوء إدارتها.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- هل على قطعة الأرض زكاة، علما أن لدينا قطعة ينوي أبي عرضها للبيع، ولكن لم يعرضها بعد وكيف تتم زكاتها
- أنا متزوج، وعندي ولد وبنت. حدث قبل أربعة أشهر تقريبا خلاف بيني وبين زوجتي. أخذت منها الجوال، وتبين ل
- سيدي الشيخ أرجو أن تفتيني في سؤالي خاصة وجزاك الله كل خير أنا ممن ابتلي بالوسواس وحاولت التخلص منه د
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمسلمين، ووفقكم لما يحبه ويرضاه. أنا مصاب بانفلات الريح أثناء الصلاة
- Emily Muteti